إعلان علوي

بوابة اليوم | "السيد بدير" .. فنان ومؤلف تخطت اعماله 3400 عمل اذاعى ومسرحى وسينمائى



كتب : مصطفى الشيخ 



السيد بدير كاتب ومخرج ومسرحي مصري




ولد فى 11 يناير 1915 بقرية أبو الشقوق ، الشرقية مصر، كانت أول أعماله في السينما فيلم وحيدة عام 1944 ثم السوق السوداء في العام التالي ثم الماضي المجهول والنائب العام وتوالت بعد ذلك أعماله، إلا أن شهرته الحقيقية تحققت عند قيامه بدور عبد الموجود ابن عبد الرحيم كبير الرحمية قبلي من الأفلام التي كتبها حكم القوي لحسن الإمام، ثم تعددت بعد ذلك كتاباته فقدم حميدو وبياعة الخبز وجعلوني مجرما وفتوات الحسينية وشباب امرأة ورصيف نمرة 5 وفي عام 1957 تحول إلي الإخراج فقدم مجموعة من الأفلام من أشهرها المجد وليلة رهيبة وفي عام 1958 قدم كهرمانة والزوجة العذراء وغلطة حبيبي. 

في عام 1959 قام بإخراج فيلم أم رتيبة وعاشت مهجه ثم نصف عذراء عام 1961 وحب وخيانة. 

كان آخر أفلامه كمخرج أرملة في ليلة الزفاف في عام 1974 واستمر بعد ذلك في الكتابة للسينما وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم السلخانة في عام 1982.


بدأ حياته أمينا لمكتبة قضايا الحكومة بمجلس الدولة ثم  انتقل للعمل بقسم الدعاية في وزارة الصحة.

عمل مخرجا بالإذاعة المصرية وايضا عمل كبير المخرجين بالإذاعة.
وشغل منصب رئيس مؤسسة السينما والمسرح والموسيقى بدرجة وكيل وزارة.

 


بدأ حياته الفنية مترجما ومؤلفا للإذاعة والسينما والمسرح والتليفزيون كتب وأخرج للإذاعة حوالي ثلاثة آلاف تمثيلية ومسلسل وايضا كتب للسينما السيناريو والحوار للعديد من الأفلام.

قام بدير بانتاج وتأليف واخراج أنتج  حوالي 400 مسرحية إلى جانب المسلسلات 

و حصل السيد بدير على العديد من  الجوائز ومنها :- 

وعلى وسام الجمهورية، عام 1957 ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1975.

نال شهادة تقدير من جمعية كتاب ونقاد السينما، عام 1976وجائزة الدولة للجدارة الفنية عام 1977، وشهادة تقدير من فناني الشاشة الصغيرة وجائزة تقديرية من جمعية فن السينما المصرية، عام 1980.

حصل على شهادة تقدير وميدالية طلعت حرب من نقابة المهن السينمائية في عيد السينما الأول، عام 1982 وعلى شهادة تقدير من الإذاعة المصرية لخدماته الجليلة في مجال الإعلام والكلمة المسموعة، عام 1983.

شهادة تقدير وميدالية ذهبية من الجمعية العربية للفنون، عام 1983
شهادة تقدير كرائد لدراما الإذاعة في عيد الإذاعة الخمسين، عام 1984.
وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، عام 1986.

جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة.

من أشهر أعماله الإذاعية، مسلسل القيثارة الحزينة، وهو قصة يوسف السباعي، 

ومن تمثيل نجاة الصغيرة وكمال الشناوي ونزار قباني، وكان مسلسله الإذاعي 

"مايعجبنيش" من آخر أعماله الإذاعية.


شارك فيما يقرب من 200 فيلم كاتبًا للسيناريو والحوار، ومن أشهر الأفلام التي 

كتبها "حميدو، وبياعة الخبز، وجعلوني مجرما، وفتوات الحسينية، وشباب امرأة، 

ورصيف نمرة 5"، وكان آخر أفلامه ككاتب هو فيلم السلخانة في عام 1982.


الحزن لم يتركه  فكوى قلبه بفراق ابنه من المطربة "شريفة فاضل"


رغم قدرته العبقرية على رسم الابتسامة على شفاه من يراه، إلا أن الحزن لم يتركه، 

فكوى قلبه بفراق الابن ، وهو ابنه سيد، الذي أنجبه من المطربة "شريفة فاضل"، الذي استشهد أثناء حرب أكتوبر عام 1973، فكان  لذلك أثر كبير في تدهور حالته الصحية وفقدانه لوزنه.

لم يشهد واقعة اغتيال ابنه الثاني لأنه توفي قبلها بثلاث سنوات

كان متزوجا  من ابنة عمه، ولديه منها  ثلاثة أبناء من بينهم ابنه سعيد، وهو عالم في مجال الأقمار الصناعية، استطاع تحقيق نجاحات متعددة في مجاله، جعلت أنظار الدول الأجنبية تلتفت إليه، وتطالبه بأن تكون أبحاثه لصالحها.

رفض سعيد عروض هذه الدول، وقرر العودة من ألمانيا؛ خوفا على حياته إلى مصر، فلقى مصرعه بعدما تم إسقاطه من الطابق الرابع، ولعل الحزن قرر ألا يجرحه أكثر من اللازم، فلم يشهد واقعة اغتيال ابنه الثاني؛ لأنه توفي قبلها بنحو ثلاث سنوات، وتحديدا في 30 أغسطس عام 1986.


ليست هناك تعليقات