بوابة اليوم | عمومية المهن التمثيلية تقبل استقالة اشرف ذكى واباظه أخر ضحايا الصراع

كتب: مصطفى الشيخ

يعلم الكثير انه ليس بالضرورة ان يكون الارهابى هو فقط من يحمل السلاح ويهدد ويروع الامنين ويقتل الابرياء ، لكن فى عصرنا هذا  نواجه ارهابا من نوع جديد لا يقل بشاعه عن ارهاب السلاح وهو ارهاب العقول والتطرف الفكرى لكل من يمتلك منبر يرهب به الامنين .

قد يكون الإرهابي يحمل قلما وهو اخطر أنواع الإرهاب وهو الإرهاب الفكري وايضا قد  يملك قناة فضائيه وقد يكون سيد قومه  ولا يساطيع ان يبارزه احد أو ما شابه .

يتبنى أصحاب مذهب إرهاب العقول فكرا متشددا نحو فرائسهم حيث يطوق الارهابى  فريسته من كل جانب ويضيق عليه في رزقه إن كان موظفا أو التحكم في  نتائجه إن كان طالبا او استعباده ان كان أجيرا لا يملك قوت يومه .

فى تطور سريع للصراع القائم بين عدد من أعضاء نقابة المهن التمثيلية والنقيب اشرف ذكى تقدم الفنان الشاب محمود اباظه ببلاغ قام من خلاله بتوجيه تهمة محاولة الشروع بقتله ضد نقيب الفنانين الدكتور اشرف ذكى بعد اعترض اباظه مجهولان يقودان دراجه بخاريه عقب خروجه من اعتصام بنقابه المهن التمثيليه اعتراضا منه على سياسات وادارة مجلس النقابه .

وينضم بذلك  الى زميله الفنان احمد ابراهيم الذى اعلن خلافه قبل ذلك مع الدكتور اشرف ذكى واتهمه بتهم تتعلق بالفساد الادارى والمالى واستخدام نفوذه فى تعطيل مشواره الفنى وذلك فى دار على الهواء فى لقاء باحد برامج تقدمه قناة     HC الفضائيه .

وفى تصريح خاص لـ بوابة اليوم  قال الفنان محمود اباظه انه بعد ان كان معتصما بنقابة المهن التمثيليه غادر النقابه بعد معرفته باعلان النقيب اشرف ذكى استقالته من مجلس النقابة والتى قبلها أعضاء الجمعيه العموميه و أثناء عودة اباظه الى منزله اعترضته دراجه بخاريه وبها مجهولون قاموا بإصابته بإصابات بالغه فى كتفه الأيسر من الظهر كادت ان تودى بحياته لولا انها بعدية عن القلب .

واضاف اباظه انه فاض به الكيل وانه كان دائما ما يقوم النقيب اشرف ذكى بتحريضه لارهاب  زملاؤه الفنانين الشباب  مثل احمد ابراهيم ورفيف حمدى وغيرهم ممن يعارضون سياسات ذكى ولكن رفض اباظه كثيرة محاولات الاقناع المستمرة حتى انه خضع لتوجيهاته وكتب ضدهم فى الكثير من الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنفيذا لأوامر النقيب  الا ان اباظه وجد نفسه يتعامل معه النقيب على انه بلطجي يتم تحريضه ضد زملاء مهنته ورفض استكمال ما يمليه عليه النقيب  ومن هنا دب الخلاف واصبح من ليس معه فهو ضده .

واكد اباظه ان خلافه مع ذكى لم يكن الاول من نوعه وانه كان على خلاف معه منذ مايقرب من عامين وانتهى بالصلح بعد تدخل فنانين مقربين من الطرفين وبعد صراع دخل قسم الجيزه باتهامات بين الطرفين .

واوضح ان الجميع يعلم من هو النقيب ومدى عدائه  لثورة 25 يناير والعداوة التى نشأت منذ ذلك الوقت لكل من شارك بالثورة من ثوار منهم فنانين اعضاء بالنقابه هاجموه اثناء توليه المنصب لمساندته نظام مبارك ودفاعه وعائلته باستماته وتجيشه للجماهير فى ميدان مصطفى محمود المحسوب على الثورة المضاده فى ذلك الوقت  ثم عاد  لتصفيه حسابات مع كل من شارك بالثوره .